التعامل غير المباشر في التداول يشير إلى إجراء المعاملات المالية من خلال وسيط أو طرف ثالث، بدلاً من التعامل المباشر بين البائع والمشتري ، هذا النوع من التعامل يتم غالبًا عبر البورصات أو الأسواق المنظمة ويشمل عدة خطوات تتضمن وجود وسيط يساعد في تسهيل وتنفيذ الصفقات .
شرح مبسط لكيفية عمل التعامل غير المباشر
دور الوسيط: في التعامل غير المباشر، يلعب الوسيط دورًا حيويًا ، يمكن أن يكون الوسيط بنكًا، شركة وساطة مالية، أو منصة تداول إلكترونية. الوسيط يعمل كجسر بين البائع والمشتري، مما يسهل عملية التبادل.
عملية الشراء والبيع: المستثمر يقدم طلب شراء أو بيع إلى الوسيط، الذي ينفذ الطلب في السوق ، على سبيل المثال، إذا أراد المستثمر شراء أسهم، يقدم طلبه للوسيط الذي يبحث عن بائع مناسب وينفذ الصفقة.
التكاليف والعمولات: الوسيط يتقاضى عمولة أو رسوم على الخدمات التي يقدمها ، هذه الرسوم يمكن أن تكون ثابتة أو نسبة مئوية من قيمة الصفقة ، الرسوم تمثل تكلفة إضافية ولكنها تغطي خدمات البحث عن الأطراف الأخرى وتسهيل الصفقات.
الأمان والشفافية: التعامل غير المباشر يوفر مستوى أعلى من الأمان والشفافية مقارنة بالتعامل المباشر ، البورصات والأسواق المنظمة تتبع قواعد ولوائح صارمة لضمان نزاهة وشفافية العمليات ، توفر هذه الآليات حماية للمستثمرين من الغش والتلاعب.
سهولة الوصول: التعامل غير المباشر يجعل من السهل على المستثمرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الأصول والأسواق ، يمكن للمستثمرين شراء وبيع الأسهم، السندات، العملات، والعقود الآجلة في بورصات مختلفة حول العالم دون الحاجة إلى تواصل مباشر مع كل بائع أو مشتري.